صرح المهندس عبدالعليم طه الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول أن شهر يناير 2009 شهد زيادة كبيرة في استهلاك إسطوانات (أنابيب) الغاز المنزلية.
ونقلت صحيفة الأخبار عن عبد العليم طه قوله أن هذه الزيادة غير المسبوقة وصلت إلى 5% عن نفس الشهر من عام 2008.
وأضاف أن حجم الاستهلاك وصل إلى 3.1 مليون إسطوانة يومياً مشيراً إلى تكثيف معدل توصيل الغاز الطبيعي للمنازل خلال الأعوام القادمة.
وذكرت الصحيفة أن هناك انفراجة حدثت في أزمة إسطوانات الغاز بعد أن حدثت زيادة في المعروض بالأسواق بالإضافة إلى تكثيف الحملات على مصانع الطوب ومزارع الدواجن لضمان عدم تسرب الأنابيب المنزلية لها.
يشار إلى أن كثير من المناطق في جمهورية مصر العربية تعاني منذ فترة من مشكلة نقص أنابيب البوتاجاز وارتفاع أسعارها التي وصلت في بعض المناطق إلى 15 جنيهاً للأنبوبة الصغيرة و20 للكبيرة.
كما يقوم المواطنون بحجز أنبوبة الغاز ويستمر ذلك لأكثر من أسبوع حيث ينتظرون دورهم لاستلامها من البائعين المتجولين.
وتتزايد المشكلة يوماً بعد يوم حتى أصبحت قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت .. فعلى سبيل المثال وقعت العديد من المشاحنات والمشاجرات بين المواطنين وصلت إلى حد استخدام السيوف والسنج للحصول على أنبوبة البوتاجاز.
وكان الدكتورعلي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي قد ناشد المواطنين الذين لا يجدون إسطوانات البوتاجاز الاتصال تليفونياً بالرقابة المركزية بالوزارة على أرقام 27947298 و27956457 و27948629.
وأكد د.مصيلحي أنه تم الاتفاق مع المهندس سامح فهمي وزير البترول على الدفع بكميات إضافية من الإسطوانات المعبأة لأي من المناطق التي بها اختناقات على مستوي الجمهورية.
وأوضح أن أجهزة الرقابة بالوزارة نجحت بالتنسيق مع المحافظات في ضبط العديد من سارقي دعم البوتاجاز الذي يبلغ 12 مليار جنيه سنوياً