سيندريلا
عدد الرسائل : 253
العمر : 31
الدولة : مصر
هوايتك ونشاطك : المرح
احترامك لقوانين المنتدى : علم الدوله : ازاى عرفت منتدانا : تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: أين العَشاءُ؟ الثلاثاء 03 فبراير 2009, 21:19 | |
| أين العَشاءُ؟ لدى الشظاياقصةٌعن بيْضَةٍ سلمتْ من الأَضرارِحَلَفَ الحُطامُ لنا يميناً،أنَّهامسكونةٌ بالعزمِ والإصرارِولربما صارت - على طول المدى-حجراًيحطِّم جبهةَ المُتمارِيأين العشاءُ؟، دع السؤالَ فربماسمع السؤالُ إجابةَاستنكارِإسألْ عن الأُسَر التي اختلط الثرىبدمائها، عن هَجْمةِالكفَّارِإسألْ «مَهَا» عن أهلها فَلَرُبّماسردتْ حكايةَ جرحهاالمَوَّارِولربَّما رسمتْ ملامحَ دارِهالمَّا غدتْ أثراً بلاآثارِولربما وصفتْ ظَفيرةَ أختهاتحتَ الرَّكامِ، ووجهَ بنتِالجارِإسألْ «مَهَا» عن ظالمٍ لا يَرعوي*عن قَتْل ما يلقى من الأَزهارِاسأل «مها» عن أمِّها كيف اختفتْفي ليلةٍ مهتوكةِ الأستارِفي ساعةٍ دمويةٍ شهدتْبمافي أمتي من ذِلَّةٍ وصَغارِشهدتْ بأنَّ العربَ أصبحَ لا يرىإلاَّبعينِ الفأْسِ والمِنْشارِإسألْ «مَهَا» عن غَزَّةٍ، وانظُرْ إلىآثار مااقترفتْ يَدُ الأشرارِوابعثْ إليها دَعْوَةً ممهورةًبالحبِّ، وابعثْ صرخةَاستنفارِيا غَزَّةَ الألم الذي سيظلُّ فيأعماقنا لهباً لجذَوْةِنارِغاراتُ شذَّاذ اليهودِ رسالةٌغربيَّةٌ محمومةٌ الأفكارِأينالصِّغارُ، وللسؤال مَرارةٌفوقَ الِّلسانِ، فهل يجيب صغاري؟! أشلاؤهم صارتْتُضيء كأنجمٍتحتَ الرُّكامِ نَقيَّةِ الأنوارأين النِّساءُ؟، روى الدَّمارُحكايةًعن معصمٍ وحقيبةٍ وسِوَارِعن راحةٍ مقبوضةٍ تحت الثَّرىفيهابقايا مِسْفَعٍ وخِمارِيا ليلةً سوداءَ أَقْفَرَ صمتُهاإلاَّ من الآلامِوالأكْدارِفكأَنَّها الغُولُ التي وصفوا لناقَسَماتها في سالفِالأخَبارِفي وجهها ارتسمتْ لنا صورُ الأسىوبدت ملامحُ قبْحهاالمتوارِيساعاتُها امتشقتْ حساماً كالحاًمن طولها، ورمَتْ به إِصراريمنأين جاءت ليلتي بظلامهاحتى أجاد مع الهمومِ حصارِي؟؟من أيِّ بحرٍ يستقيالليلُ الدُّجَىومتى تسير مراكب الإبحارِ؟؟وبأيِّ ثَغْرٍ تنطق الدَّارالتيفُجِعَتْ بموتِ جميعِ أهل الدَّار؟؟ماذا أقول لكم وبستانالرِّضاأمسى بلا شجر ولا إثمارِ؟! ماذا أقول، ولست أقدر أنْ أرىأهليوأطفالي، وهم بجواري؟! لمّا دَنَا وجهُ الظلام تجمَّعواكي يستريحوا منعَناءِ نَهَارِأين العشاء؟، تحدَّث الصاروخ عنطَبَقٍ تطايرَ ساعةَالإِعصَارِعن كِسْرةٍ من خُبْزَةٍ شهدتْ بمايُخفي ركامُ البيتِ منأسرارِمما راق لي | |
|