حكم حلق اللحية .. ملف كامل بإذن الله

انقل لك كلام الدكتور القرضاوي حول حلق اللحية

اختلف الفقهاء حول حلق اللحية فما الرأي الراجح في هذه المسألة
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
روى البخاري عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب". وتوفيرها هو إعفاؤها كما في رواية أخرى (أي تركها وإبقاؤها). وقد بين الحديث علة هذا الأمر وهو مخالفة المشركين، والمراد بهم المجوس عباد النار، فقد كانوا يقصون لحاهم، ومنهم من كان يحلقها. وإنما أمر الرسول بمخالفتهم، ليربي المسلمين على استقلال الشخصية، والتميز في المعنى والصورة، والمخبر والمظهر، فضلا عما في حلق اللحية من تمرد على الفطرة، وتشبه بالنساء، إذ اللحية من تمام الرجولة، ودلائلها المميزة.

وليس المراد بإعفائها ألا يأخذ منها شيئا أصلا، فذلك قد يؤدي إلى طولها طولا فاحشا، يتأذى به صاحبها، بل يأخذ من طولها وعرضها، كما روي ذلك في حديث عن الترمذي، وكما كان يفعل السلف، قال عياض: يكره حلق اللحية وقصها وتحذيفها، (أي تقصيرها وتسويتها)، وأما الأخذ من طولها وعرضها إذا عظمت فحسن.

وقال أبو شامة: "وقد حدث قوم يحلقون لحاهم، وهو أشهر مما نقل عن المجوس أنهم كانوا يقصونها".

أقول: بل أصبح الجمهور الأعظم من المسلمين يحلقون لحاهم، تقليدا لأعداء دينهم ومستعمري بلادهم من النصارى واليهود، كما يولع المغلوب دائما بتقليد الغالب، غافلين عن أمر الرسول بمخالفة الكفار، ونهيه عن التشبه بهم، فإن من "تشبه بقوم فهو منهم".

نص كثير من الفقهاء على تحريم حلق اللحية مستدلين بأمر الرسول بإعفائها. والأصل في الأمر الوجوب، وخاصة أنه علل بمخالفة الكفار، ومخالفتهم واجبة.

ولم ينقل عن أحد من السلف أنه ترك هذا الواجب قط. وبعض علماء العصر يبيحون حلقها تأثرا بالواقع، وإذعانا لما عمت به البلوى ولكنهم يقولون: إن إعفاء اللحية من الأفعال العادية للرسول وليست من أمور الشرع التي يتعبد بها.

والحق أن إعفاء اللحية لم يثبت بفعل الرسول وحده بل بأمره الصريح المعلل بمخالفة الكفار. وقد قرر ابن تيمية بحق أن مخالفتهم أمر مقصود للشارع، والمشابهة في الظاهر تورث مودة ومحبة وموالاة في الباطن، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر، وهذا أمر يشهد به الحس والتجربة. قال: وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على الأمر بمخالفة الكفار والنهي عن مشابهتهم في الجملة، وما كان مظنة الفساد خفي غير منضبط علق الحكم به ودار التحريم عليه، فمشابهتهم في ذلك الظاهر سبب لمشابهتهم في الأخلاق والأفعال المذمومة، بل في نفس الاعتقادات، وتأثير ذلك لا ينضبط، ونفس الفساد الحاصل من المشابهة قد لا يظهر، وقد يتعسر أو يتعذر زواله، وكل ما كان سببا إلى الفساد فالشارع يحرمه.

وبهذا نرى أن في حلق اللحية ثلاثة أقول: قول بالتحريم وهو الذي ذكره ابن تيمية وغيره. وقول بالكراهة وهو الذي ذكر في الفتح عن عياض ولم يذكر غيره. وقول بالإباحة وهو الذي يقول به بعض علماء العصر.

والله أعلم

ما حكم حلق اللحية أو أخذ شيء منها ؟

الحمد لله
حلق اللحية حرام لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة والصريحة والأخبار ولعموم النصوص الناهية عن التشبه بالكفار فمن ذلك حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) وفي رواية : ( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) وفيه أحاديث أخرى بهذا المعنى ، وإعفاء اللحية تركها على حالها ، وتوفيرها إبقاءها وافرة من دون أن تحلق أو تنتف أو يقص منها شيء ، حكى ابن حزم الإجماع على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض واستدل بجملة أحاديث منها حديث ابن عمر رضي الله عنه السابق وبحديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من لم يأخذ من شاربه فليس منا ) صححه الترمذي قال في الفروع وهذ الصيغة عند أصحابنا - يعني الحنابلة - تقتضي التحريم ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على الأمر بمخالفة الكفار والنهي عن مشابهتهم في الجملة ؛ لأن مشابهتهم في الظاهر سبباً لمشابهتهم في الأخلاق والأفعال المذمومة بل وفي نفس الاعتقادات ، فهي تورث محبة وموالاة في الباطن ، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر ، وروى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى " الحديث ، وفي لفظ : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه الإمام أحمد . ورد عمر بن الخطاب شهادة من ينتف لحيته وقال الإمام ابن عبد البر في التمهيد : " يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال " يعني بذلك المتشبهين بالنساء ، ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية ) رواه مسلم عن جابر ، وفي رواية كثيف اللحية ، وفي اخرى كث اللحية والمعنى واحد ، ولا يجوز أخذ شيء منها لعموم أدلة المنع .

فتاوى اللجنة الدائمة

رقـم الفتوى : 120618
عنوان الفتوى : القول الراجح في حكم حلق اللحية
تاريخ الفتوى : 25 ربيع الثاني 1430 / 21-04-2009
السؤال

أنا أحب شيوخ السلفية وأحترمهم كثيراً، ولكن بالنسبة لحلق اللحية أحب كثيراً ألا أطيل ذقني، وأن أحلقها، فقرأت أن حلق اللحية عند جمهور فقهاء الشافعية وبعض المالكية كالقاضي عياض، وعند فقهاء معاصرين كمفتي الأزهر السابق الشيخ جاد الحق، والشيخ ديدات، والشيخ البوطي، والشيخ سيد سابق، والشيخ شلتوت، والقرضاوي، أن حلقها مكروه وليس محرما، وأنا عندما أحلقها آخذ برأيهم وأنا أثق فيهم، وخاصة بفقهاء الشافعية والقاضي عياض، والشيخ جاد الحق، والشيخ سيد سابق، ولكنني لم أشعر بالراحة تماماً، بل أشعر أنه ربما رأي فقهاء السلفية بتحريم حلقها أقوى، وخاصة أني أحب أن آخذ بكثير من آرائهم. فماذا أفعل؟ وهل تبنيّ لرأي الكراهية جائز مع أنني أميل أكثر إلى رأي السلفية؟ ربما لأنني مرتاب أوأسوس بأن الأشد هو الأصح؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسلفية ليست مذهبا فقهيا، أو مرحلة زمنية انتهت، وإنما هي منهج يقتفي آثار السلف الصالح في فهم الإسلام كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرون الأولى المفضلة في العقائد، والعبادات، والأخلاق، وسائر فروع الشريعة، كما بينا هذا في الفتويين رقم: 5484 ، 5608 .

والقول بتحريم حلق اللحية هو رأي جماهير أهل العلم، بل نقل بعض العلماء الإجماع على حرمة ذلك، فقد قال ابن حزم في مراتب الإجماع: اتفقوا أن حلق جميع اللحية مُثْلة لا تجوز. مراتب الإجماع.

وقال أبو الحسن ابن القطان المالكي: واتفقوا أن حلق اللحية مُثْلَة لا تجوز. الإقناع في مسائل الإجماع.

وقال الإمام ابن عبد البر المالكي في التمهيد: يحرم حلق اللحية.

وقال الشيخ علي محفوظ من علماء الأزهر: وقد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها. الإبداع في مضار الابتداع.

وقد سبق بيان هذا بأدلته مفصلا في الفتويين: 2711 ، 14055 .

وأما الرأي القائل بالكراهة فقط فهو رأي ضعيف، لا يجوز تبنيه لمن ظهرت له الأدلة الصحيحة في هذه المسألة، وقد ذكرنا فيما سبق أن بعض العلماء نقل الإجماع على التحريم.

والواجب عند التنازع والاختلاف هو اتباع الدليل والرد إلى الله ورسوله، فقد قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً. {النساء:59}.

ونحفظ للعلماء مكانتهم ولكن لا نتابعهم إلا فيما وافق الدليل، فإن كان العالم أهلا للاجتهاد فإن أخطأ فله أجر على اجتهاده وهو معذور فيما أخطأ فيه، وأما من استبانت له الحجة فيجب عليه اتباعها وترك التقليد .

وقد تختلف الفتوى في هذه المسألة لأسباب منها:
1- أن يكون المفتي راعى حال السائل والظروف المحيطة به، كأن يكون في بلد لا يمكنه إعفاء لحيته فيه.
2- أو اعتمد على قول مرجوح يفيد الكراهة لا التحريم.
3- أن يكون أخطأ في فهم كلام بعض الأئمة.
4- أو اتبع منهجاً غير مرضي في التعامل مع الأوامر والنواهي الواردة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

والصحيح الذي عليه جمهور العلماء أنه لا فرق بين ما ورد من ذلك في السنة، وبين ما ورد في القرآن الكريم، فالأمر المطلق يفيد الوجوب، والنهي المطلق يقتضي التحريم، ويجب أن يحمل كل على ما هو أصل فيه إلى أن يوجد صارف يصرف عنه.

وهذا كله مذكور في الفتوى رقم: 20178 فراجعها، والرأي الراجح لا يعرف من كونه الأشد أو الأخف، بل العبرة بموافقة الدليل الصحيح.

والله أعلم.

أبو حنيفة وتلاميذه حلق اللحية حرام ،المذهب الشافعي نص الشافعي في كتابه الأم علي تحريم حلق اللحية،المذهب الحنبلي المعتمد فيه تحريم حلق اللحية،داود الظاهري،سفيان الثوري،اسحاق بن راهويه،الأوزاعي ،كلهم قالوا اطلاق اللحية واجب وحلقها حرام،ده الشيعة بيقولوا اطلاق اللحية واجب وحلقها حرام،محمد بن حزم الظاهري يقول إطلاق اللحية واجب وحلقها حرام ،وقول ابن تيمية في الاصل (يحرم حلق اللحية للأحاديث الصحيحة ولم يبحه أحد وقد أمرنا النبيُّ بعدم التشبه بغيرنا فقال رسول الله "ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصاري"،فمخالفتهم أمر مقصود للشارع والمشابهة في الظاهر تُورث المودة والمحبة والموالاة في الباطن كما أن المحبة في الباطن تُورث المشابهة في الظاهر وهذا أمر يشهد به الحس وتشهد له التجربة )انتهي كلامه رحمه الله
ولنري من أيضًا حتي نتعرف علي السواد الأعظم وأين هو
قال الشيخ محمود خطاب السبكي وهذا ممن أسسوا الجمعية الشرعية (مش أنصار سنة يعني) :((الأحاديث الصحيحة الصريحة في أمره صلي الله عليه وسلم في توفير اللحية كثيرة،والأصل في الأمر الوجوب ولا يصرفه عن الوجوب إلا دليل ولا دليل وقد نص ائمة المذاهب جميعًا علي حرمة حلق اللحية))

الشيخ علي محفوظ صاحب كتاب السنة والبدعة قال(اتفقت المذاهب الأربعة علي وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها والأخذ القريب منها)

الكاندهلوي العالم الكبير صاحب كتاب (حياة الصحابة) قال :(إن المعاصي عديدة من زنا ولواط وشرب خمر وآكل ربا هذه الذنوب يآثم المرء عليها وقت فعلها أمَّا حلق اللحية فالإثم عليها مستمر في كل حين )وقال أيضًا (التشبه الكامل بالنساء يحصل بحلق اللحية لأن لحية الرجل هي الفارق الأول والمُميز بين الرجال والنساء ولا ينكره إلا من أراد أن يخدع نفسه ويتبع هواه)
أبو حامد الغزَّالي قال(باللحية تميز الرجال عن النساء)

جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق رحمه الله أُستفتي في حلق اللحية والفتوي موجودة بتاريخ 16 /6 /1981 قال (إن الفقهاء قد اعتبروا التعدي علي الغير باتلاف شعر لحيته حتي لا تنبت جناية تستوجب الدِيَة الكاملة(100 ناقة أو ألفي شاه أو مائتي بقرة) قال وهذا قال به أحمدٌ وأبو حنيفة والثوري أو دية يُقدرها الخبراء كما قال مالك والشافعي واطلاق اللحية واجب وحلقها حرام)

الشيخ الشعراوي والفتوي في جريدة الحقيقة سُئل ما حكم اطلاق اللحية ؟ قال (إطلاق اللحية فرض والرسول أمرنا بذلك وأقول لبعض الناس لا تتسرعوا وتقولوا إنها ليست فرضًا فترتكبوا إثمًا)
طبعًا هذا بجانب الألباني وابن العثيمين وابن باز وهم من علماء المسلمين أيضًا
فما هو السواد الأعظم هل هو شيخنا القرضاوي والشيخ الغزالي هم السواد الأعظم ،طب يا أخي ما أبو حنيفة والشافعي وأحمد وداود وسفيان مش وهابية والله ،وبالنسبة لعلماء العصر هل ينفع ندخل فيهم علماء السلفية بما انهم علماء مسلمين ؟!،وقالوا بتحريم حلقها فلنحسبهم أيضًا من السواد الأعظم من الذين ذكرت
لن نخدع أنفسنا هذا الخلاف ظهر في العصر الحديث ،وما كان قبل ذلك كل الاختلاف كان في الأخذ منها أو تركها كما هي ،ولكن القول بالوجوب هو قول السلف ،وحلقها الآن بفتوي خاصة وليس بفتوي عامة ،فيدخل في قاعدة فقهية أخري الضرورات تبيح المحظورات
ولكن الناس أخذوها عاطل في باطل وجعلوا أقل شئ هو ضرر وضرورة تبيح حلقها
نسأل الله أن يهدينا وإياكم

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله كل خير جميعا

هذه بعض فتاوى الشيخ الجليل ابن جبرين فى ما يخص اللحية

حلق اللحية لضرورة

رقم الفتوى (900)
موضوع الفتوى حلق اللحية لضرورة
السؤال س: ما حكم: حلق اللحية إذا كان جبريًا وإذا طلب المسؤول من العامل أن يحلق لحيته أو يطرد من العمل وإذا كان وراء هذا العامل أهل يقوم على رعايتهم؟
الاجابـــة
لا يجوز حلق اللحية بحال لما ورد من الأمر بإعفاء اللحية في قوله صلى الله عليه وسلم: أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ولما ذكر خصال الفطرة ذكر منها إعفاء اللحية ولا يجوز طاعة المخلوق في معصية الخالق ولو طرد من العمل فسيجد عملا يناسبه دون أن يكون فيه معصيةٌ ومن يتق الله يجعل له مخرجًا، وأما الكتيبات حول التصاوير وحلق اللحية والكتب التي تتكلم عن أعراس المسلمين فهي موجودة في المكتبات الخيرية وفي إمكانكم طلبها من مؤسسة الحرمين أو بمكاتب الدعوة. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

------------------------------------------

حلق اللحية للعمل

رقم الفتوى (1366)
موضوع الفتوى حلق اللحية للعمل
السؤال س: هل حلق اللحية للعمل يجوز أم لا يجوز؟
الاجابـــة
لا يجوز للعمل ولا لغيره، لما ورد من النهي عن حلق اللحى؛ حيث إنه من زي المجوس، ففي حلقها تشبه بالمشركين، ولأن اللحية زينة للرجال، وفارقة بين الرجال والنساء، لكن عند الضرورة يجوز بقدر الحاجة، فالضرورات تبيح المحظورات؛ لقوله تعالى: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: عُفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

---------------------------------------

حكم تخفيف اللحية وتقصيرها

رقم الفتوى (2370)
موضوع الفتوى حكم تخفيف اللحية وتقصيرها
السؤال س: يُطْلَبُ مني كطيار، حسب الأنظمة المكتوبة في دليل الملاحين الجويين تخفيف لحيتي وتقصيرها، فما الحكم ؟
الاجابـــة
نرى أن ذلك معصية، ولا يجوز أن تعصي الله طاعةً لمخلوق، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ومن طلب ذلك منك فعليك مُطالبته بفتوى من العُلماء، أو خطاب رسمي من الدولة، ولا يستطيعون ذلك.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

---------------------------------------

هل تحلق اللحية للضرورة

رقم الفتوى (2641)
موضوع الفتوى هل تحلق اللحية للضرورة
السؤال س: هل يجوز حلق اللحية عند الضرورة مثال: شاب أبوه يقول له: احلق اللحية، أو اذهب من البيت؟
الاجابـــة
لا يجوز إلا إذا خاف على نفسه، أو خاف على دينه، كما إذا هُدِّدَ بالقتل، أو السجن، أو التنكيل بأخذ المال، أو بالْجَلْدِ أو الضرب، وكان أولئك يقولون ويفعلون، وعليك أن تُقنع والدك وتُبَيِّن له أن حلق اللحية حرام، وأن إعفاءها هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم وفعل صحابته-رضي الله عنهم- وفعل الأئمة وعُلماء الْمِلَّة وأهل السُّنة والجماعة، وأن حلقها من فعل اليهود والنصارى والمُشركين، ومن تشبه بقوم فهو منهم فإذا ألزمك، وشدد عليك، فاختر أن تُفارق البيت إذا كان في مقدرتك أن تقوم بنفسك، وتعتذر بأن والدك هو الذي أخرجك، ومع ذلك لا تنقطع عن صلة أبويك ونصيحتهما، فإذا لم تستطع أن تستقل بنفسك، ولم يكن لك قُدرة على القيام بحاجات نفسك، فلك أن تُطيع والدك بقدر الحاجة ، بالتخفيف من اللحية إلى أن تتغير وجهته وفكرته، أو تقدر على فراق ذلك المجتمع.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

-----------------------------------------

حكم حلق اللحية بسبب خوف الضرر

رقم الفتوى (3247)
موضوع الفتوى حكم حلق اللحية بسبب خوف الضرر
السؤال س: هل يجوز لمن يخاف على نفسه السجن أو التعذيب بسبب اللحية أن يحلقها ؟
الاجابـــة
يجوز ذلك ويدخل في حكم المُكره، فإن كثير من الدول يُعاقبون من رأوه مُستقيمًا وملتزمًا وعليه علامة الصلاح بإعفاء اللحية ويتَّهمونه بأنه ضد الدولة التي تحكم بالقوانين وتُلغي الحدود الشرعية وتُبيح الفواحش والمُسكرات ومُقدمات ذلك فمن رأوه فيه صفات الصلاح اتهموه بأنه يُؤلِّب عليهم العامة حتى يثوروا ضدَّهم فيبدءوا بسجنه أو تعذيبه، فله في هذه الحال أن يُظهر ما يُناسبهم ويُحافظ على دينه في باطن أمره وحسبما يقدر عليه.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

"و الحمدلله هذا لا ينطبق على بلدنا حيث إن الملتحين فيها كثر ولله الحمد اللهم إلا فى بعض الحالات الخاصة "
--------------------------------------------

حكم حلق اللحية للضرورة

رقم الفتوى (4607)
موضوع الفتوى حكم حلق اللحية للضرورة
السؤال س:أنا في السويد و أريد قيادة سيارة من السويد إلى بلدي لأنني أريد بيعها هناك. هل بالإمكان أن أحلق (لحيتي) لأنني سمعت من أخّ أن السلطات في حدود بلدي تعامل المسلمين الذين لهم لحية بشكل سيئ جدًّا وتؤذيهم جسديًا أحيانًا.
الاجابـــة
ننصحك ألا تذهب إلى تلك الدولة التي تعامل المسلمين معاملة سيئة، واذهب إلى غيرها، وإذا احتجت إليها فلك أن تقود السيارة وإذا وصلت إلى حدودها استأجرت أحد المواطنين هناك ليقودها ويتولى بيعها، أما إذا كنت من أهل تلك الدولة وليس لك غنى عن دخولها، وعرفت بأنك ستلاقي أذى كضرب وسجن وملاحقة ومعاملات سيئة، فلك أن تعمل ما يخلصك من ذلك الأذى، وتكون كالمكره على فعل معصية لا تقدر على التخلص منها.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

---------------------------------------

حلق اللحية من أجل الخدمة العسكرية

رقم الفتوى (5320)
[color:6247="rgb(139, 0, 0)"]موضوع الفتوى حلق اللحية من أجل الخدمة العسكرية
السؤال س: أريد إتمام الخدمة العسكرية، فهل يجوز حلق لحيتي؟ علمًا بأنه ممنوع إعفاء اللحية في العسكرية، ويجب عليَّ إتمام الخدمة العسكرية.
الاجابـــة لا يجوز حلق اللحية، بل يجب إعفاؤها، وإذا أوجبت الدولة على المواطن إتمام الخدمة العسكرية، فلا بد من الاعتذار بوجوب إعفاء اللحية، فإما أن يُعْفَى المواطن من الخدمة العسكرية، وإما أن يُتْرَكَ يخدم مع كونه مُلْتَحيًا، لكن إذا وصل الحال إلى إيداعه في السجن، أو تعذيبه، فإن ذلك يجوز للضرورة، وبقدر الحاجة. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

---------------------------------------------

حلق اللحى والسفر إلى البلاد الكافرة لممارسة هذا العمل

رقم الفتوى (11859)
[color:6247="rgb(139, 0, 0)"]موضوع الفتوى حلق اللحى والسفر إلى البلاد الكافرة لممارسة هذا العمل
السؤال س: ما هو حكم الحلاقة والمسافرة إلى البلدان الكافرة وممارسة هذا العمل بها ؟ وهل هذا المال حرام؟ وهل تقبل صدقة أو هدية هذا العامل ؟
الاجابـــة
الحلاقة مباحة إذا كان الحلاق يحلق الرأس ونحوه مما أبيح حلقه، أو قصه، وأما حلق اللحى فلا يجوز سواء في البلاد الإسلامية أو البلاد الكافرة لأنه من باب التعاون على الإثم والعدوان، وأما المال المكتسب من هذا العمل إذا حصل فإنه مباح لأنه أجرة عمله بيده ولا بأس بقبول الهدية منه والصدقة مع نصحه وتحذيره من هذا العمل ولو بدون أجرة. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

----------------------------------

حلق الحية خوفا من الفتنة

رقم الفتوى (12950)
[color:6247="rgb(139, 0, 0)"]موضوع الفتوى حلق الحية خوفا من الفتنة
السؤال س: إذا سافر الواحد منا إلى بلاد أخرى هل يجوز له أن يحلق لحيته حتى لا يقال أنه إرهابي؟ وهل يجوز تقصير اللحية الكبيرة؟
الاجابـــة
لا يجوز ذلك إلا إذا خاف على نفسه من سجن، أو ضرب، أو إبعاد، أو تعذيب، أو تنكيل فيعتبر حينئذ مكرها غير موافق، والإكراه عذر حتى في الكفر لقوله تعالى: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وفي الحديث: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ولا يجوز تقصير اللحية الكبيرة إلا إذا كانت مشوهة تلفت الأنظار ويصير لصاحبها شهرة بسببها. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

--------------------------------------

حكم حلق اللحية خشية الفتنة

رقم الفتوى (6052)
موضوع الفتوى حكم حلق اللحية خشية الفتنة
السؤال س: هل يجوز حلق اللحية خشية الفتنة؟
الاجابـــة
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ

[color:6247="rgb(139, 0, 0)"]س: أرجو أن تزيلوا استفهامًا بداخلي حول سنة من سنن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى فما حكم حلق اللحية، أهو حرام أم لا؟ أريد من فضيلتكم أدلة قطعية مبرمة ومقنعة وجدّ كافية مع العلم أنه في الجزائر مؤخرًا وخاصة بعد تأزم الأوضاع الأمنية أصبح الملتحي يعاني من مشاكل عويصة كالسجن، والطرد من العمل... إلخ؟

هذا الحديث صحيح ثابت جاء بلفظ: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى وبلفظ: أحفوا الشوارب وأرخوا اللحى وفي رواية: وأوفوا اللحى فيدل على أن إعفاء اللحية وإبقاءها كما هي من شعائر الإسلام ومن أخلاق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كما قال تعالى في قصة موسى وهارون قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي فيجب على المسلمين أن يعملوا بهذه السنة وأن يطبقوها وهي قص الشوارب وإعفاء اللحى وإكرامها وعدم أخذ شيء منها واللحية اسم للشعر النابت على الخدين والذقن.

وقد كان نبي الله صلى الله عليه وسلم كثَّ اللحية وكثير شعر اللحية، وقد أمر الله تعالى باتباعه وبالاقتداء به قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فمن الأسوة اتباعه في إعفاء اللحية وقص الشارب، والحذر من مخالفته ومن معصية أمره فقد قال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وجعل الله اتباعه علامة على صدق محبته حيث قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وجعل طاعته من طاعة الله، قال الله تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وتوعد على معصيته بالعذاب، ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى ثم قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى وذلك دليل على وجوب طاعته في القليل والكثير، ومن ذلك امتثال أمره بإعفاء اللحى إلا إذا خاف المسلم من العذاب ومن الفتنة فإنه يدخل في حكم المُكره كما قال تعالى: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

جزاكم الله كل خير

بارك الله فيكى يا اختى

» {}} جميع أناشـيـد القـنــوات الفضائـيـة . تجدهـا هـنا بإذن الله {{}}
» ملف كامل لطب الاسنان
» قصة ابكت الرسول صلى الله عليه و سلم
» برنامج:::::: FloorPlan 3D Design Suite 9 كامل
» كتاب كامل لتعليم التحريك على الماكس فيديو عربى